(٢) عامر بن يحيى المعافري المصري قال أبو داود والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات وروى له مسلم. انظر التاريخ الكبير (٦/ ٤٥٧) والجرح والتعديل (٦/ ٣٢٩) وتهذيب الكمال وغيرها. (٣) الإيمان عند أهل السنة محله القلب والجوارح فهو اعتقاد وقول وعمل, وليس محله القلب فقط كما تقوله المرجئة. (٤) هذا مجرد وهم، فالإيمان مراتب ودرجات يزيد وينقص، كما قرره أهل السنة، وليس شيئا واحدا، كما تقول المرجئة: لا يتجزأ ولا يتبعض. ... = = فإذا وزن كان كل مؤمن بحسبه، فمن رجحت حسناته دخل الجنة، ومن رجحت سيئاته دخل النار، ويخص الله بعض عباده بالعفو الذي لا يخص به غيره، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. وكم أتعجب من غياب هذه الحقائق الظاهرة عن المصنف.
وهو يتوهم أن الإيمان هو التام الكامل، فلو وزن بأي كبيرة لرجح بها خلا الكفر، وهذا أصل المرجئة في قولهم: إيماني كإيمان جبريل.