للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان الرجل إذا أحرم منهم لم يدخل بيته، وإن كانت له فيه حاجة يتسور من ظهر بيته ولا يدخل على الباب، فلما جاء الله بالإسلام وهدم أمر الجاهلية نزل في ذلك القرآن: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ} [البقرة: ١٧٧] إلى آخر الآية.

وإنما احتجنا إلى نقل هذا كله ليعلم اشتهار قصة عمرو بن لحي في تغييره للشرائع وأخذه العرب بعبادة الأوثان عند من عني بأخبار الناس وأيام العرب. (ق.٩٠.أ)

<<  <  ج: ص:  >  >>