(٢) ما بين القوسين سقط من (ب). (٣) تقدم. (٤) هذه الفقرة في (ب) هكذا: والقول في هذا الحديث كالقول في الذي قبله، فإنما ءامنة إنما كانت على ملة قومها قريش، ولم يكن عندها زائد على ذلك، وكون النبي - عليه السلام - أذن له في زيارة قبرها هو من باب قوله تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} [لقمان:١٥]، مع تذكر الآخرة برؤية القبور وكونه لم يؤذن له في الاستغفار لها إنما ذلك لكونها غير مؤمنة، والاستغفار هو طلب المغفرة، والمغفرة إنما تتناول أهل الإيمان فقط، فإن معناها العفو عن الذنوب، ولا يعفى عن صاحب الذنوب إلا إذا كان مؤمنا، لكون الأصل عنده، فتغفر له الفروع التي هي الذنوب. (٥) وقد فات المصنف أحاديث في هذا الباب: ... =
= عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن العاص بن وائل نذر في الجاهلية أن ينحر مائة بدنة، وأن هشام بن العاص نحر حصته خمسين بدنة، وأن عمرا سأل النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن ذلك، فقال: «أما أبوك، فلو كان أقر بالتوحيد، فصمت وتصدقت عنه نفعه ذلك». رواه أحمد (٢/ ١٨١) بسند حسن. وفي صحيح مسلم (٢٨٦٧) ومسند أحمد (٣/ ٢٠١) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سمع أصوات قوم يعذبون في قبورهم، كانوا قد دفنوا في الجاهلية.