للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطفيل بن عمرو للنبي - عليه السلام -: إن دوسا استعصت علي فادع الله عليهم، (وكان قد أسلم على يديه بعضهم) (١)، فقال - عليه السلام - (٢): «اللهم اهد دوسا وات بهم»، فدخلوا حينئذ في الإسلام بجملتهم.

وهكذا دعا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في أول الإسلام لعمر أو أبي جهل بن هشام ( .. ) (٣): «اللهم أعز الإسلام بأبي جهل أو عمر بن الخطاب» (٤).

فأجاب الله دعاءه في أحبهما إليه، حتى قال ابن مـ (ـسعود) (٥): ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر (٦).

وجاء في الحديث أن النبي - عليه السلام - ذكر نبيا من الأنبياء أدمى قومه وجهه وهو يمسح الدم عنه ويقول: «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» (٧). (٨)


(١) ما بين القوسين ليس في (ب).
(٢) - عليه السلام - ليس في (ب).
(٣) بتر في (أ).
(٤) رواه الترمذي (٣٦٨١) وأحمد (٢/ ٩٥) وابن حبان (٦٨٨١) وعبد بن حميد (٧٥٩) من طريق خارجة بن عبد الله الأنصاري عن نافع عن ابن عمر، وسنده حسن أو قريب منه.
وفي الباب عن ابن عباس وابن مسعود.
(٥) بتر في (أ)، وأتممته اعتمادا على السياق ومصادر الحديث.
(٦) رواه البخاري (٣٤٨١ - ٣٦٥٠) وابن حبان (٦٨٨٠) والحاكم (٤٤٩٠) والبيهقي (٦/ ٣٧١) وابن أبي شيبة (٧/ ٤٧٩) والبزار (١٨٨٨) والطبراني في الكبير (٩/ ١٦٥) عن ابن مسعود.
(٧) من: "وهكذا دعا" إلى هنا سقط من (ب).
(٨) رواه البخاري (٣٢٩٠ - ٦٥٣٠) ومسلم (١٧٩٢) وابن ماجه (٤٠٢٥) وأحمد (١/ ٣٨٠) وابن حبان (٦٥٧٦) وغيرهم من طريق الأعمش عن شقيق عن ابن مسعود.

<<  <  ج: ص:  >  >>