للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالجواب أنا في مسألة قطعية، وأخبار الآحاد لا يعترض بها في ذلك (١).

ثم نقول: إن التكليف هاهنا إنما هو للأولياء: فهم المخاطبون بالتأديب (٢) لهم، والقصد منه تمرينهم على الطاعة، حتى لا يصلوا إلى حد البلوغ إلا وهم قد أَنِسوا بالعبادة، فلا يتركونها (٣).


(١) قدمت أن هذا فيه نظر.
(٢) في (ب): بذلك التأديب.
(٣) في (ب): يتركوها.

<<  <  ج: ص:  >  >>