(٢) قلت: أكثر نصوص النقاد على توثيقه: قال أبو داود: ليس به بأس. وقال يعقوب بن شيبة والعجلي: ثقة.
وقال أحمد: صالح الحديث وهو أحب إلي من بريد بن أبي بردة، بريد يروي أحاديث مناكير، وطلحة حدث بحديث عصفور من عصافير الجنة. وقال أبو زرعة والنسائي: صالح. وقال ابن معين: ثقة وقدمه على أخيه إسحاق. وقال أبو حاتم: صالح الحديث حسن الحديث صحيح الحديث. وقال ابن عدي: روى عنه الثقات وما برواياته عندي بأس. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان يخطىء. وقال صالح بن أحمد عن أبيه والحاكم عن الدارقطني: ثقة. وقال يعقوب بن شيبة أيضا: لا بأس به في حديثه لين. وقال ابن سعد: كان ثقة. وقال الساجي: صدوق لم يكن بالقوي. وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد القطان: لم يكن بالقوي. وقال البخاري: منكر الحديث. وقول الساجي وابن المديني لا يستلزم تضعيفا، كما هو معلوم. فمرادهما ليس بأقوى ما يكون، بل هو وسط. ... = = وأصرح الصيغ في تضعيفه: قول البخاري، ويمكن الانفصال عنه بأن البخاري يقصد رواية بعض المناكير. انظر: العلل لأحمد (٢/ ١١) والجرح والتعديل (٤/ ٤٧٧) وتهذيب التهذيب (٥/ ٢٥).