للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: «أما هو فقد جاءه اليقين، وأنا أرجو له الخير، والله ما أدري وأنا نبي ما يفعل بي» (١). (٢)

فأنكر عليها إطلاقها لفظ الكرامة في حقه، إذ كانت لا تعلم ذلك، مع أنه أخبر بأنه (٣) يرجو له الخير.

وقال عند موت زينب ابنته: «الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون» (٤).

وقد قيل إنه قال ذلك عند موت ابنه إبراهيم (٥).


(١) كذا عند البخاري وغيره، وهو الظاهر من (ب)، وفي (أ) يفعل به.
(٢) رواه البخاري (١١٨٦ - ٢٥٤١ - ٣٧١٤ - ٦٦٠١ - ٦٦١٥) وأحمد (٦/ ٤٣٦) والحاكم (١٤٠١ - ٣٦٩٦) والبيهقي (٣/ ٤٠٦ - ٤/ ٧٦ - ١٠/ ٢٨٨) والطبراني في الكبير (٢٥/ ١٣٩ - ١٤٠) عن أم العلاء.
(٣) في (ب): أنه.
(٤) رواه أحمد (١/ ٢٣٧) والحاكم (٣/ ٢١٠) عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس. وعلي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف، واضطرب فيه، ففي هذه الرواية جعل الميت زينب ومرة قال: رقية، خرجه أحمد (١/ ٣٣٥) والطيالسي (٢٦٩٤) والطبراني في الكبير (٩/ ٣٧).

ورواه الحميدي (٢/ ٣٨٥) والروياني (٢/ ٣٨٥) من طريق صالح المري عن قتادة عن أنس، وقال: رقية.
وصالح المري ضعيف وقتادة مدلس وقد عنعن.
(٥) رواه الطبراني في الكبير (١/ ٢٨٦).
لكن في سنده الحسن البصري وهو مدلس وقد عنعن، وعبد الرحمن بن واقد العطار، قال أبو حاتم: شيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>