للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي المطففين ذكر الأبرار أيضا والفجار.

وفي المرسلات ذكر المتقين وذكر المكذبين ومآل الفريقين.

وفي سورة الإنسان: {يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} [الإنسان: ٣١] مع ما فيها من ذكر الجنة وما أعد لأهلها فيها، ومن الإشارة إلى يوم القيامة في قوله: {إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً} [الإنسان: ١٠].

وفي سورة مريم ذكر الجنة ومن أعدها الله لهم (١) في قوله: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا}، إلى قوله: {تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا} [مريم: ٦٠ - ٦٣]، وذكر النار ومن أعدها الله لهم في قوله: {فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً} [مريم: ٦٨] الآيات إلى قوله: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً} [مريم: ٧٢].

وفي السورة: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً} [مريم: ٧٧].

وقد تقدم حديث خباب بن الأرت، وقوله للعاصي بن وائل الذي نزلت فيه الآية: لا أكفر بمحمد حتى تموت تم تبعث. فقال له العاصي: وإني


(١) كذا في (أ)، وفي (ب): وما أعد الله لهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>