للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن كان في الكتاب الأول سعيدا عمر حتى يجري عليه القلم فيؤمن فيصير سعيدا.

ومن مات صغيرا من أولاد المؤمنين قبل أن يجري عليه القلم، فهو مع (١) آبائهم في الجنة من ملوك أهل الجنة.

ومن كان من أولاد المشركين فمات قبل أن يجري عليه القلم فليس يكون مع آبائهم في النار، لأنهم ماتوا على الميثاق الذي أخذ عليهم في صلب آدم، ولم ينقضوا الميثاق. انتهى كلامه.

وذكر حديثا عن أنس بن مالك قال: سئل رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن أولاد المشركين فقال: «لم تكن لهم (٢) حسنات فيجزوا بها، فيكونوا من ملوك أهل الجنة، ولم تكن لهم سيئات فيعاقبوا عليها فيكونوا من أهل النار فهم خدم لأهل الجنة» (٣).


(١) في (ب): من.
(٢) سقط من (ب).
(٣) رواه الطيالسي (٢١١١): ثنا الربيع عن يزيد قال: قلنا لأنس.
ويزيد هو الرقاشي ضعيف.
وقد ضعف الحديث ابن حجر في الفتح (٣/ ٢٤٦).
وتابعه قتادة عن أنس مختصرا، خرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ٢٢٠).
لكن الراوي عنه مقاتل بن سليمان متروك.
وله شاهد عن سمرة، خرجه الطبراني في الأوسط (٢/ ٣٠٢) والكبير (٧/ ٢٤٤).
لكن في سنده عباد بن منصور متكلم فيه وهو مدلس وقد عنعن.
وحديث سمرة ضعفه ابن حجر في الفتح (٣/ ٢٤٦).
وله شاهد عن أنس، خرجه الطبراني في الأوسط (٥/ ٢٩٤). ... =
= وسنده ضعيف، فيه علي بن زيد بن جدعان ضعيف، وعنه مبارك بن فضالة مختلف فيه وهو مدلس وقد عنعن.

<<  <  ج: ص:  >  >>