للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا مات على الفطرة فهو في الجنة إذ لم يبلغ في سنه الزمن الذي هو مظنة استهواء الشياطين وإغوائهم، وذلك هو زمن التكليف بالبلوغ الذي من وصل إليه واتبع حينئذ الشياطين وأولياءهم من الإنس بتقليد أبويه، أو نحو ذلك مما في معناه، فقد زال عن الفطرة واستبدل بها ما صار إليه من الكفر والضلال في الوقت الذي يكون فيه مسؤولا عما اجترم ومطلوبا بما اكتسب.

<<  <  ج: ص:  >  >>