للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(معنى المقربين) (١)

وأما المقربون فمعناه: المدنون، تقول: قربت زيدا، (إذا) (٢) أدنيته منك وجعلته (بإزائك، والجار القريب هو الـ) ـملاصق (٣) لك، كما أن الجار الجنب هو البعيد عنك.

ولكن (معنى المقربين عند الله تعالى إنما هو من) (٤) قولك: قرب الأمير زيدا، إذا كان ذا مكانة (عنده منه، وصاحب منزلة عنده، فهو تقريب) (٥) بالمعنى.

وذلك هو الذي يعقل في حق الله تعالى، إذ (يتنزه عن الأجسام) (٦) ومجاورتها (٧)، فمعنى المقربين (ق.١١.ب) عنده أي الذين أدناهم سبحانه من


(١) هذا العنوان مني.
(٢) ما بين القوسين سقط من (ب).
(٣) بياض في (أ)، وأتممته من (ب).
(٤) بياض في (أ)، وأتممته من (ب).
(٥) بياض في (أ)، وأتممته من (ب).
(٦) بياض في (أ)، وأتممته من (ب).
(٧) إطلاق لفظ الجسم في حق الله تعالى نفيا وإثباتا ليس من طريق أهل السنة، لعدم ورود دليل على النفي أو الإثبات. وأما المعنى ففيه تفصيل. وليس هذا محل بسط ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>