للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن قيل: كيف يكون المقربون هم الأربعة الأصناف ومراتبهم مختلفة، إذ بعضها فوق بعض.

فالجواب أن نقول: إن مراتب الأنبياء عليهم مختلفة، فالرسل منهم أفضل من غير الرسل، والرسل أنفسهم يتفاضلون. قال الله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [البقرة: ٢٥٣].

وكذلك الأنبياء من غير الرسل يتفاضلون أيضا، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ} [الإسراء: ٥٥] ولم يكن ذلك ( ... ) (١) الجميع لفظ واحدة فيدخلون تحته، كما قال تعالى في ( ... ) (٢) جميع الرسل وسائر الأنبياء في النبيين مع ( ... ) (٣) النبيون والصديقون والشهداء والصالحون تحت ( ... ) (٤) فيكون النبيون الصنف الأعلى من المقربين على اختلاف مقاماتهم من (ق.١٢.أ) ( ... ) (٥) الصنف الأخير من المقربين ( ... ) (٦) درجاتهم ويسمى ( ... ) (٧) لا يرون في الآخرة إلا ( ... ) (٨) المجرد في الجملة. ومما ( ... ) (٩) إن الله


(١) بياض في (أ) بمقدار كلمتين، وبتر في (ب).
(٢) بياض في (أ) بمقدار نصف سطر، وبتر في (ب).
(٣) بياض في (أ) بمقدار نصف سطر، وبتر في (ب).
(٤) بياض في (أ) بمقدار نصف سطر، وبتر في (ب).
(٥) بياض في (أ) بمقدار ٣ كلمات، وبتر في (ب).
(٦) بياض في (أ) بمقدار كلمة، وبتر في (ب).
(٧) بياض في (أ) بمقدار ٣ كلمات، وبتر في (ب).
(٨) بياض في (أ) بمقدار كلمة، وبتر في (ب).
(٩) بياض في (أ) بمقدار ٣ كلمات، وبتر في (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>