تدعمها وتشد أزرها، لأن الجميع يلتقون على هدف واحد، هو هدم الإسلام، وتجزئ المسلمين، وتوهين قواهم.
تقوم هذه النحلة الضالة على تأليه (البهاء) فبهاء الله عندهم الذي هو الرئيس الثاني لدعوتهم، هو الرب الذي بشرت به الديانات كلها، وهو المشرع الأعلى الذي تنبأت بظهوره البوذية والبرهمية واليهودية والمسيحية والإسلام.
وقاموا بدور الأجير المطيع في تنفيذ مخططات أعداء الإسلام، من صليبيين واستعماريين ويهود. إنهم يقررون ويعترفون في كتبهم ونشراتهم بأنهم عملوا على سقوط الحكومة العثمانية في فلسطين، وبأن المستعمرين الإنكليز قد دخلوا الأراضي المقدسة بمساعيهم، ويتباهون بأنهم كانوا قد تنبأوا بقيام الدولة الإسرائيلية ثم يتحدثون عن الصلاة الوثيقة التي تقوم بينهم وبين إسرائيل.
وفيما يلي طائفة من الوثائق التي تكشف تآمرهم مع أعداء الإسلام:
١-نشرت مجلة (الأخبار الأمرية) التابعة للمحفل الروحاني الوطني للبهائيين، بالعدد الخامس، الصادر في أيلول لعام (١٩٥١م) حديثاً لرئيس القسم العالي للبهائيين مع وزير أمور الأديان الإسرائيلي، يقول فيه:"إن أراضي الدولة الإسرائيلية في نظر البهائيين واليهود والمسلمين أراض مقدسة، وقد كتب حضرة عبد البهاء قبل أكثر من خمسين عاماً أنه في النهاية ستكون فلسطين موطناً لليهود، وهذا الكلام طبع في حينه وانتشر".
٢- جاء في كتاب الوقيعات المباركة بالمجلد الثانية "شوقي أفندي" وهو الزعيم الثالث للفرقة البهائية، في الصفحة (٢٩٠) ما يلي: "لقد تحقق الوعد الإلهي لأبناء الخليل ووارث الكليم، وقد استقرت الدولة الإسرائيلية في الأراضي المقدسة، وأصبحت العلاقات بينها وبين المركز العالمي للجامعة البهائية وطيدة وقد أقرت واعترفت بهذه العقيدة الإلهية".
٣- نشرت مجلة (الأخبار الأمرية) بالعدد العاشر في عام (١٩٦١م) ما قالته "روحية ماكسول" زوجة "شوقي أفندي" وزعيمة البهائيين حالياً، في مقابلة صحفية لها مع "مزدهيفت" وهو: