١- إنشاء مدينة لهم باسم (ربوة) وهذه المدينة خاصة بهم، لهم فيها نظام بوليسي خاص، ومحاكم خاصة ومدارس وكليات ومستشفيات خاصة، ولا يستطيع أحد من المسلمين أن يشتري فيها أرضاً، أو يستأجر فيها داراً، وكل الوظائف فيها لا يشغلها إلا القاديانيون، أقاموا فيها سكرتارية فخمة مجهزة بأحدث الآلات، ومنها ينشرون التضليل القادياني.
٢- شحن المناصب الهامة في الجيش وفي الإدارة المدنية وفي السفارات الباكستانية بالقاديانيين. وكان ذلك بتأثير السير (ظفر الله خان) .
٣- إنشاء المدارس والكليات والمستشفيات على مستوى عالٍ، واستدراج المسلمين عن طريقها إلى القاديانية، على مثل ما تقوم به البعثات التبشيرية المسيحية.
٤- تقديم المنح الدراسية والمساعدات المالية المشروطة باعتناق القاديانية.
٥- استغلال الوظائف والمناصب الحكومة استغلالاً غير مشروع، وذلك بربط التعيين والترقيات بأن يعتنق طالب ذلك نحلتهم.
٦- عمل القاديانيون المتغلغلون في أجهزة الحكم على منح المنتسبين إلى نحلتهم مساعدات غير عادية، ليتقدموا تقدماً كبيراً في مجالات الصناعة والتجارة والزراعة.
٧- وقاموا بنشاط كبير في مجال طبع الكتب والنشرات القاديانية، التي تثير الشبهات حول العقائد الإسلامية، وتضلل أبناء المسلمين، وتحاول إبعادهم عن الإسلام الحق.
وقام المسلمون في باكستان بمظاهرات واحتجاجات ضد تصرفات القاديانيين في مناسبات متعددة، ولم يستطيعوا أن يعزلوهم عزلاً تاماً عن جسم الأمة الإسلامية حتى عام (١٩٧٤م) إذ استطاع المسلمون أن يوجهوا ضغوطاً متعددة اضطر على أثرها البرلمان المركزي الباكستاني أن يصدر في