أكل أموال الناس بالباطل، وأهون من الظلم والعدوان والقتل بغير حق، والزنى، ونحو ذلك من آثام.
فاستخدام الزينة الحيادية في غير ما أذن الله هو من اتباع خطوات الشيطان الذي يزين للناس الإثم والفسوق والعصيان.
وقد ضرب الله أمثلة للأشياء الكثيرة التي زيّنها لعباده، وجعل زينتها زينة حياديّة ليبتلي إرادتهم بها، ويكشف المطيعين والعاصين عن طريقها.
وفي بيان ما فيها من زينة فطريّة إشارة إلى أنّ ميل الإنسان إليها لا يعتبر نقيصةً من نقائصه، بل هو أمر "فطري" في أصل تكوينه، ولكنّ الإنسان بانحرافه عن منهج الاعتدال الذي رسمه الله له، هو الذي يضيف إلى نفسه بانحرافه عن منهج الاعتدال الذي رسمه الله له، هو الذي يضيف إلى نفسه النقيصة، ويهوي بها إلى دركات الشرّ والإثم، وهذا عملٌ إرادي من أعماله.
ومن الأمور التي جعل الله فيها زينة حيادية قابلة لأن تستعمل في الخير، وتستعمل في الشرّ، ما ذكره بقوله في سورة (آل عمران/٣ مصحف/٨٩ نزول) :