وإننا لا نجد في هذا الكلام إلّا مقطعين لا يعدَّان فواصل متقاربة، ولا فواصل متحدة في آخرها بحروفها، إنما هو كلام الله المنثور من غير إرسال، بل النغم متآخ، والمعاني متلاقية، والألفاظ متجانسة، ومتلائمة مع بيان للأحكام ميسرًا سهلًا، فلم ينزل ذكر الأرقام بمرتبة الكلام عن حد التلاؤم والتآخي.