٨٢- لم يكن بنو إسرائيل في عهد موسى إلّا قومًا أذلَّهم الخضوع وضربت عليهم الذلة، وأمرضتهم الطاعة الذليلة التي كانت رقًّا أو ما يشبهه، وقد بدا ضعف نفوسهم في عهد موسى، فقد أراد أن يدخل بهم الأرض المقدسة، فضعفوا ووهنوا وتلمَّسوا لأنفهسم المعاذير، وما هي إلَّا معاذير المستكين المؤثر للاستكانة، والرضا من الحياة بأدناها.
طلب منهم موسى أن يدخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لهم أن يدخلوها، ولنسمع إلى كتاب الله تعالى يحكي حالهم من الجبن والخنوع والذل.