للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْهُذَيْلِ عَنْ مُقَاتِلٍ عَنْ مَرْثَدٍ عَنْ أََبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: يَقُولُ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ-: قَسَّمْتُ هَذِهِ السُّورَةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ. يَقُولُ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ-: شَكَرَنِي عَبْدِي. فَإِذَا قَالَ: الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. يَقُولُ اللَّهُ: مَدَحَنِي عَبْدِي. فإذا قال: مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. يَقُولُ اللَّهُ:

أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي. وَلِعَبْدِي بَقِيَّةُ السُّورَةِ. وَإِذَا قَالَ: وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. يَقُولُ اللَّهُ: فَهَذِهِ لِعَبْدِي. وَإِذَا قَالَ: صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ. يَقُولُ اللَّهُ: فَهَذِهِ لِعَبْدِي.

وَلَا الضَّالِّينَ. فَهَذِهِ لِعَبْدِي «١» .

قَالَ: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: حدثنا الهذيل عن مقاتل قال: إذا قرأ [٤ أ] أحدكم هَذِهِ السورة فبلغ خاتمتها، فَقَالَ: وَلَا الضَّالِّينَ فليقل آمين فَإِن الملائكة تؤمن فَإِن وافق تأمين الناس غفر للقوم ما تقدم من ذنوبهم.

قَالَ: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ حَدَّثَنِي هُذَيْل عن وَكِيع عن منصور عن مُجَاهِد، قَالَ: لما نزلت فاتحة الكتاب رنَّ إبليس «٢» .

قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ السُّدِّيِّ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فِي قَوْلِهِ- عَزَّ وَجَلَّ-: سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي قال: هي فاتحة الكتاب.


(١) ورد هذا الحديث من عدة طرق فى الدر المنثور فى التفسير بالمأثور للسيوطي ص ٦.
(٢) رن إبليس: يعنى صاح صيحة حزينة، وانظر لسان العرب مادة رن.

<<  <  ج: ص:  >  >>