(١٨) قال البخاري رحمه الله: حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث حدثني عقيل عن ابن شهاب قال: أخبرني حميد بن عبد الرحمن ان أبا هريرة قال: بعثني ابو بكر رضى الله عنه فى تلك الحجة فى المؤذنين الذين بعثهم يوم النحر يؤذنون بمنى: الا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان. قال حميد: ثم اردف النبي صلى الله عليه وسلم بعلى بن ابى طالب فأمره ان يؤذن ببراءة قال ابو هريرة فاذن معنا على فى اهل منى يوم النحر ببراءة، وان لا يحج بعد هذا العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان. ورواه البخاري ايضا: حدثنا ابو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني حميد بن عبد الرحمن ان أبا هريرة قال بعثني ابو بكر فيمن يؤذن يوم النحر بمنى: الا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان، ويوم الحج الأكبر يوم النحر وانما قيل الأكبر من اجل قول الناس الحج الأصغر فنبذ ابو بكر الى الناس فى ذلك العام. فلم يحج عام حجة الوداع الذي حج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم مشرك. هذا لفظ البخاري فى كتاب الجهاد. وانظر: تفسير ابن كثير: ٢/ ٢٣٢. (١٩) الطبعة السادسة. مطبعة الآداب. النجف الأشرف. (٢٠) المراجعات: ٥٢- ٦٧، فكلها آيات يدعى نزولها فى على بن ابى طالب.