وقال البيهقي فى دلائل النبوة: أخبرنا ابو عبد الله الحافظ، أخبرنا ابو محمد بن زياد العدل، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا يعقوب بن ابراهيم الدورقي، حدثنا احمد بن نصر بن مالك الخزاعي، حدثنا على بن الحسين بن واقد عن أبيه، حدثني يزيد النحوي عن عكرمة والحسين بن ابى الحسين قالا: انزل الله من القرآن بمكة: (اقرا باسم ربك، والمزمل، والمدثر، وتبت يدا ابى لهب، وإذا الشمس كورت، وسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى، والفجر، والضحى، والم نشرح، والعصر، والعاديات، والكوثر، وألهاكم التكاثر، وأ رأيت، وقل يايها الكافرون، واصحاب الفيل، والفلق، وقل أعوذ برب الناس، وقل هو الله احد، والنجم، وعبس، وانا أنزلناه، والشمس وضحاها، والسماء ذات البروج، والتين والزيتون، ولإيلاف قريش، والقارعة، ولا اقسم بيوم القيامة، والهمزة، والمرسلات، وق، ولا اقسم بهذا البلد، والسماء والطارق، واقتربت الساعة، وص، والجن، ويس، والفرقان، والملائكة، وطه، والواقعة، وطسم (الشعراء) وطس، وطسم، (القصص) وبنى إسرائيل، والتاسعة (يونس) ، وهود، ويوسف، واصحاب الحجر، والانعام، والصافات، ولقمان، وسبأ، والزمر، وحم المؤمن، وحم الدخان، وحم السجدة، وحم عسق، وحم الزخرف، والجائية، والأحقاف، والذاريات، والغاشية، واصحاب الكهف، والنحل، ونوح، وابراهيم، والأنبياء، والمؤمنون، والم السجدة والطور، وتبارك، والحاقة، وسال، ول م يتساءلون، والنازعات، وإذا السماء انشقت، وإذا السماء انفطرت، والروم، والعنكبوت، والفاتحة والأعراف وكهيعص) . وما نزل بالمدينة: ويل للمطففين، والبقرة، وآل عمران، والأنفال، والأحزاب، والمائدة، والممتحنة، والنساء، وإذا زلزلت، والحديد، ومحمد، والرعد، وهل أتى على الإنسان، والطلاق، ولم يكن، والحشر وإذا جاء نصر الله، والنور، والحج، والمنافقون، والمجادلة، والحجرات، ويايها النبي لم تحرم، والصف، والجمعة، والتغابن، والفتح، وبراءة. وروى عن مجاهد عن ابن عباس انه قال ان أول ما انزل الله على نبيه من القرآن اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ فذكر معنى هذا الحديث، قال (البيهقي) وللحديث شاهد فى تفسير مقاتل وغيره مع المرسل الصحيح الذي تقدم. (٢) الإتقان: ١/ ١٠.