(٧٢) سورة الأحزاب: ٣٥. وتمامها قد تقدم. (٧٣) انظر تفسير مقاتل مخطوطة احمد الثالث جزء ٢ ورقة ... ، تحقيقي له: ٣/ ٤٨٩- ٤٩٠. حيث ذكر مقاتل ان ام سلمة ام المؤمنين ونسيبة بنت كعب الأنصاري قلن ما شان ربنا يذكر ولا يذكر النساء فى شيء من كتابه ... فانزل الله تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ.. الآية ٣٥ من سورة الأحزاب، والآية ١٩٥ من سورة آل عمران، والآية ٤٠ من سورة غافر وفيها: وَمَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ. (٧٤) قاله السيوطي فى الإتقان، وتعقبه بانه خطا وقال بل لمعرفة اسباب النزول فوائد منها معرفة وجه الحكمة الباعثة على تشريع الحكم، ومنها تخصيص الحكم به عند من يرى العبرة بخصوص السبب، ومنها الوقوف على المعنى وازالة الاشكال فمن ذلك قوله تعالى فى سورة الطلاق: ٤ وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ فقد أشكل معنى هذا الشرط على بعض الائمة حتى قال الظاهرية بان الآيسة لا عدة عليها إذا لم ترتب. وقد بين ذلك سبب النزول وهو انه لما نزلت الآية التي فى سورة البقرة فى عدد النساء قالوا قد بقي عدد من النساء لم يذكرن: الصغار، والكبار، فنزلت. أخرجه الحاكم.