للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الشعراء «١» سورة الشعراء مكية، غير آيتين فإنهما مدنيتان أحدهما قوله- تعالى-:

«أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ «٢» آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ ... » «٣» الآية. والأخرى قوله- تعالى-:

«وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ «٤» » .

وبعض أهل التفسير يقول: إن من قوله- تعالى-: «وَالشُّعَراءُ ... »

إلى آخرها وهن أربع آيات «٥» مدنيات. والله أعلم بما أنزل «٦» .


(١) المقصود الإجمالى للسورة:
اشتملت سورة الشعراء على الآتي:
ذكر القسم ببيان آيات القرآن، وتسلية الرسول عن تأخر المنكرين عن الإيمان، وذكر موسى وهارون ومناظرة فرعون الملعون، وذكر السحرة، ومكرهم فى الابتداء وإيمانهم وانقيادهم فى الانتهاء وسفر موسى بنى إسرائيل من مصر وطلب فرعون إياهم، وانفلاق البحر وإغراق القبط، وذكر الجبل، وذكر المناجاة ودعاء إبراهيم الخليل، وذكر استغاثة الكفار من عذاب النيران، وقصة نوح، وذكر الطوفان، وتعدى عاد، وذكر هود، وذكر عقوبة ثمود، وذكر قوم لوط وخبثهم، وقصة شعيب، وهلاك أصحاب الأيكة لعبثهم، ونزول جبرئيل على النبي بالقرآن العربي وتفصيل حال الأمم السالفة الكثيرة وأمر الرسول- صلّى الله عليه وسلم- بإنذار العشيرة وتواضعه للمؤمنين، وأخلائه اللينة وبيان غواية شعراء الجاهلية، وأن العذاب منقلب الذين يظلمون فى قوله: « ... وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ» : ٢٢٧.
وسميت سورة الشعراء لاختتامها بذكرهم فى قوله: «وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ» : ٢٢٤.
(٢) «لهم» : ساقطة من الأصل.
(٣) سورة الشعراء: ١٩٧ وتمامها: أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ» .
(٤) سورة الشعراء: ٢٢٤.
(٥) الأربع آيات الأخيرة من سورة الشعراء هي ٢٢٤، ٢٢٥، ٢٢٦، ٢٢٧.
(٦) من «وبعض أهل التفسير ... » إلى هنا، ساقط من ل وهو من أ، وليس فى ز كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>