للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- عز وجل-: أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ- ٧- يقول كم أخرجنا من الأرض من كل صنف من ألوان النبت حسن إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً يقول إن في النبت لعبرة في توحيد الله- عز وجل- أنه واحد وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ يعني أهل مكة مُؤْمِنِينَ- ٨- يعني مصدقين بالتوحيد وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ- ٩- في نقمته منهم ببدر «الرَّحِيمُ» حين لا يعجل عليهم بالعقوبة إلى الوقت «المحدد لهم «١» » وَإِذْ نادى رَبُّكَ يقول وإذ أمر ربك يا محمد مُوسى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ- ١٠- يعني المشركين «قَوْمَ فِرْعَوْنَ» «٢» واسمه فيطوس بأرض مصر وقل لهم:

يا موسى، أَلا يَتَّقُونَ- ١١- يعني ألا يعبدون الله- عز وجل- قالَ موسى: رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ- ١٢- فيما أقول «٣» وَأخاف أن يَضِيقُ صَدْرِي يعني يضيق قلبي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي بالبلاغ فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ- ١٣- يقول فأرسل معى هرون، كقوله في النساء: « ... وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ ... «٤» » يعنى مع أموالكم وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ يعني عندي ذنب يعني قتل النفس فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ- ١٤- قالَ كَلَّا فَاذْهَبا بِآياتِنا لا تخافا القتل «٥» إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ- ١٥-أْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ

- ١٦- كقوله- سبحانه-:


(١) فى ا، ف: «إلى الوقت» وزدت «المحدد لهم» ليتضح المعنى.
(٢) فى ا، ف: فرعون وقومه، فعدلتها لتصحيح النص. كما أنها مكتوبة فى النسختين على أنها تفسير لا قرآن. ويترتب عليه ترك هذه الجملة بدون ذكر.
(٣) فى ف، أ: بما.
(٤) سورة النساء: ٢.
(٥) فى أ: لا تخاف، وفى ف: لا تخافا القتل. وجملة فاذهبا بآياتنا مكتوبة على الهامش فى ف، ا.

<<  <  ج: ص:  >  >>