للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولو كان أكثرهم مؤمنين لم يعذبوا في الدنيا وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ في نقمته من أعدائه حين أهلكهم بالريح الرَّحِيمُ- ١٤٠- بالمؤمنين حين أنجاهم.

كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ- ١٤١- يعني صالحا وحده إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ فى النسب وليس بأخيهم فى الدين أَلا تَتَّقُونَ- ١٤٢- يعني «ألا تخشون» «١» الله- عز وجل- إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ- ١٤٣- فيما بينكم وبين الله- عز وجل- فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ- ١٤٤- فيما آمركم به وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ يعني على الإيمان مِنْ أَجْرٍ يعني جعلا إِنْ أَجْرِيَ يعني «ما جزائي» «٢» إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ- ١٤٥- ثم قال صالح- عليه السلام-: أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا من الخير آمِنِينَ- ١٤٦- من الموت، ثم أخبر عن الخير، فقال- سبحانه-: فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ- ١٤٧- وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ- ١٤٨- يعني طلعها متراكب بعضها على بعض من الكثرة وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ- ١٤٩- يعني حاذقين بنحتها فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ- ١٥٠- فيما آمركم به من النصيحة وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ- ١٥١- يعنى التسعة الذين عقروا الناقة [٥٣ ب] ثم نعتهم فقال- تعالى-: الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ- ١٥٢- يقول الذين يعصون في الأرض ولا يطيعون الله- عز وجل- فيما أمرهم به قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ- ١٥٣.


(١) فى أ: «ألا تخشوا» .
(٢) فى أ: «ما جزاى» . [.....]

<<  <  ج: ص:  >  >>