للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ طسم- ١- تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ يعني القرآن الْمُبِينِ- ٢- يعني بين ما فيه نَتْلُوا عَلَيْكَ يعني نقرأ عليك يا محمد مِنْ نَبَإِ يعني من حديث مُوسى وَفِرْعَوْنَ اسمه فيطوس بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ- ٣- يعنى يصدقون بالقرآن، ثم أخبر عن فرعون فقال- سبحانه-: إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا يعني تعظم فِي الْأَرْضِ يعني أرض مصر وَجَعَلَ أَهْلَها يعنى أهل مصر شِيَعاً يعني أحزابا يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يعني من أهل مصر يستضعف بني إسرائيل يُذَبِّحُ يعني يقتل أَبْناءَهُمْ يعني أبناء بني إسرائيل وَيَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ يقول ويترك بناتهم فلا يقتلهن وكان جميع من قتل من بني إسرائيل ثمانية «١» عشر طفلا إِنَّهُ يعني فرعون كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ- ٤- يعني كان يعمل في الأرض بالمعاصي يقول الله- عز وجل-: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ يقول نريد أن ننعم عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا يعني بني إسرائيل حين أنجاهم من آل فرعون فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً يعني قادة في الخير يقتدى بهم في الخير وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ- ٥- لأرض مصر بعد هلاك فرعون وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ يعنى


(١) فى أ: ثمانية، ز: ثمانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>