ثم أو عز «١» إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- وحذره، فقال- سبحانه-:
وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ- ٨٧- وذلك حين دعي إلى دين آبائه فحذره الله- عز وجل- أن يتبع دينهم، فقال- سبحانه-: وَلا تَدْعُ يقول ولا تعبد مَعَ اللَّهِ تعالى إِلهاً آخَرَ فإنه واحد ليس معه شريك، ثم وحد نفسه- جل جلاله- فقال: لا إِلهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ يقول- سبحانه- كل شيء من الحيوان ميت ثم استثنى نفسه- جل جلاله- بأنه- تعالى- حي دائم لا يموت فقال- جل جلاله-: «إِلا وَجْهَهُ» يعني إلا هو لَهُ الْحُكْمُ يعني القضاء وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ- ٨٨- أحياء في الآخرة فيجزيكم- عز وجل- بأعمالكم.