للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آدم- عليه السلام- إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً لنفسه بخطيئته جَهُولًا- ٧٢- بعاقبة ما تحمل من الطاعة على الثواب والعقاب.

لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنافِقِينَ يقول عرضنا الأمانة على الإنسان لكي يعذب الله المنافقين وَالْمُنافِقاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ بما خانوا الأمانة وكذبوا الرسل، ونقضوا الميثاق الذي أقروا به على أنفسهم، يوم أخرجهم من ظهر آدم- عليه السلام- حين قال- عز وجل- « ... أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى ... » «١»

فنقضوا هذه المعرفة وتركوا للطاعة يعنى التوحيد وَيَتُوبَ اللَّهُ يقول ولكي يتوب الله عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بما وفوا بالأمانة ولم ينقضوا الميثاق وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً لذنوبهم رَحِيماً- ٧٣- بهم.


(١) سورة الأعراف: ١٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>