للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِالْكِتابِ الْمُنِيرِ- ٢٥- المضيء الذي فيه أمره ونهيه ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا بالعذاب فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ- ٢٦- تغييري الشر أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً يعني المطر فَأَخْرَجْنا بِهِ بالماء ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها بيض وحمر وصفر وَمِنَ الْجِبالِ أيضا جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها يعني بالجدد الطرائق التي تكون في الجبال منها أبيض وأحمر وَمنها غَرابِيبُ سُودٌ- ٢٧- يعني الطوال السود «١» ثم قال- جل وعز-: وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ بيض وحمر وصفر وسود مُخْتَلِفٌ «أَلْوانُهُ» «٢» اختلاف ألوان الثمار، ثم قال- جل وعز-: كَذلِكَ إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ فيها تقديم يقول أشد الناس لله- عز وجل- خيفة أعلمهم بالله- تعالى- إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ في ملكه غَفُورٌ- ٢٨- لذنوب المؤمنين إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ فى مواقيتها وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ من الأموال سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ- ٢٩- لن تهلك، هؤلاء قوم من المؤمنين أثنى الله- جل وعز- عليهم. لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ ليوفر لهم أعمالهم وَيَزِيدَهُمْ على أعمالهم من الجنة مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ للذنوب العظام شَكُورٌ- ٣٠- لحسناتهم وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يقول إن قرآن محمد- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يصدق ما قبله من الكتب التي أنزلها اللَّه- عَزَّ وجل- على [١٠٤ أ] الأنبياء- عليهم السلام- إِنَّ اللَّهَ بِعِبادِهِ لَخَبِيرٌ بأعمالهم بَصِيرٌ


(١) فى أخطأ والمثبت من ف
(٢) «ألوانه» : ساقطة من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>