للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العذاب بهم إذا شاء وَلَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ كفار مكة بِما كَسَبُوا من الذنوب وهو الشرك لعجل لهم العقوبة، فذلك قوله- عز وجل-: مَا تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ فوق الأرض من دابة لهلكت الدواب من قحط المطر وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إلى الوقت الذي في اللوح المحفوظ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ «وقت نزول العذاب بهم في الدنيا» «١» «فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِعِبادِهِ» «٢» بَصِيراً- ٤٥- لم يزل الله- عز وجل- بعباده بصيرا.


(١) فى أ: «الوقت نزل بهم العذاب فى الدنيا» ، والمثبت من ل. [.....]
(٢) «فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِعِبادِهِ» : ساقط من أ، ومثبت فى ل.

<<  <  ج: ص:  >  >>