للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١١٥ ا] يَسْتَعْجِلُونَ- ١٧٦- فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِمْ بحضرتهم فَساءَ صَباحُ فبئس صباح الْمُنْذَرِينَ- ١٧٧- الذين أنذروا العذاب، ثم عاد فقال- عز وجل-: وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ- ١٧٨- أعرض عنهم إلى تلك المدة القتل ببدر «وَأَبْصِرْ» «١» وأبصر العذاب فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ- ١٧٩- العذاب، ثم نزه نفسه عن قولهم فقال- جل وعز-: سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ يعني عزة من يتعزز «٢» من ملوك الدنيا عَمَّا يَصِفُونَ- ١٨٠- عما يقولون من الكذب إن الملائكة بنات الله- عز وجل- وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ- ١٨١- الذين بلغوا عن الله التوحيد وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ- ١٨٢- على هلاك الآخرين الذين لم يوحدوا ربهم.


(١) فى الأصل: «وأبصرهم» .
(٢) فى ا: من يعزر ملوك الدنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>