للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تمرون عليهم، ثم قال: وَنريهم العذاب فِي أَنْفُسِهِمْ فهو القتل ببدر حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ يعني أن هذا القرآن «الحق» «١» من الله- عز وجل- أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ «شاهدا» «٢» أن هذا القرآن جاء من الله- عز وجل- أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ- ٥٣- كقوله في الأنعام:

« ... قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ «٣» ... » أَلا إِنَّهُمْ فِي [١٣٧ ب] مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ يعني في شك من البعث وغيره أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ- ٥٤-.


(١) فى أ: «لحق» ، وفى ف: «الحق» .
(٢) فى أ: «شاهد» ، وفى ف: «شاهدا» .
(٣) سورة الأنعام: ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>