بيان إثبات القرآن فى اللوح المحفوظ، وإثبات الحجة والبرهان على وجود الصانع، والرد على عباد الأصنام الذين قالوا: الملائكة بنات الله، والمنة على الخليل- صلى الله عليه وسلم- بإبقاء كلمة التوحيد فى عقبة، وبيان قسمة الأرزاق، والإخبار عن حسرة الكفار، وندامتهم يوم القيامة، ومناظرة فرعون وموسى، ومجادلة المؤمنين مع عبد الله بن الزبعرى بحدث عيسى فى قوله: «وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ» سورة الزخرف: ٥٧، وبيان شرف الموحدين فى القيامة، وعجز الكفار فى جهنم واثبات الهبة الحق فى السماء وأمر الرسول بالإعراض عن مكافأة الكفار فى قوله: «فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ ... » سورة الزخرف: ٨٩. (٢) فى المصحف (٤٣) سورة الزخرف مكية إلا آية ٥٤ فمدنية وآياتها ٨٩ نزلت بعد سورة الشورى. وتسمى سورة الزخرف لقوله « ... عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ، وَزُخْرُفاً ... » سورة الزخرف: ٣٤- ٣٥.