للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ يعني وجهنا إليك يا محمد نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ نفرا من الجن تسعة نفر من أشراف الجن وساداتهم من أهل اليمن من قرية يقال لها نصيبين «١» ورسول الله- صلى الله عليه وسلم- ببطن نخلة يقرأ القرآن في صلاة الفجر، «فَلَمَّا حَضَرُوهُ» «٢» فلما حضروا النبي- صلى الله عليه وسلم- «قالُوا» «٣» قال بعضهم لبعض: أَنْصِتُوا للقرآن، «وكادوا» «٤» أن يرتكبوه من الحرص، فذلك قوله: ... كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً «٥» فَلَمَّا قُضِيَ يقول فلما فرغ النبي- صلى الله عليه وسلم- من صلاته وَلَّوْا يعني انصرفوا إِلى قَوْمِهِمْ يعني الجن مُنْذِرِينَ- ٢٩- يعني مؤمنين قالُوا يا قَوْمَنا إِنَّا سَمِعْنا محمدا- صلى الله عليه وسلم- «يتلوه» «٦» كِتاباً يعني يقرأ محمد- صلى الله عليه وسلم- كتابا يعني شيئا عجبا يعني قرآنا أُنْزِلَ على محمد- صلى الله عليه وسلم- مِنْ بَعْدِ مُوسى - عليه السلام- وكانوا مؤمنين بموسى مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يقول يصدق كتاب محمد- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الكتب التي كانت أنزلت على الأنبياء يَهْدِي يعني يدعو كتاب محمد- صلى الله عليه وسلم- إِلَى الْحَقِّ يعني إلى الهدى وَإِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ- ٣٠- يعنى يدعو إلى الدين المستقيم وهو الإسلام فلما أتوا قومهم قالوا لهم: يَا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ


(١) فى أزيادة كالآتى: «اليمن» منهم، عمرو بن جابر، ومسحت وحسا وبسا، وشاصر وناصر، والقردمانى، وابنا الأندروانى» . وليست فى ف.
(٢) «فَلَمَّا حَضَرُوهُ» : ليست فى أ.
(٣) «قالوا» : ليست فى ا. [.....]
(٤) فى أ: «فكاد» ، وفى ف: «وكادوا» .
(٥) سورة الجن: ١٩.
(٦) فى الأصل: «يتلوا» .

<<  <  ج: ص:  >  >>