للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«لموسى» «١» - عليه السلام- هو ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ- ٣٩- يقول الله- تعالى-: أَخَذْناهُ

يعنى فرعون جُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِ

يعني في نهر مصر النيل فأغرقوا أجمعين، ثم قال «لفرعون» «٢» : هُوَ مُلِيمٌ

- ٤٠- يعني مذنب يقول استلام إلى ربه وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ باليمن الرِّيحَ الْعَقِيمَ- ٤١- التي تهلك ولا تلقح الشجر ولا تثير السحاب وهي عذاب على من أرسلت عليه، يقول الله- تعالى-: مَا تَذَرُ تلك الريح مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ من أنفسهم وأنعامهم وأموالهم إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ- ٤٢-[١٧٠ ب مكرر] «٣» يقول إلا جعلته باليا كالتراب بعد ما كانوا مثل نخل منقعر صاروا رميما وَفِي ثَمُودَ آية «إِذْ قِيلَ» «٤» لَهُمْ قال لهم نبيهم صالح:

تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ- ٤٣- يعني إلى آجالكم فَعَتَوْا يقول فعصوا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ يعني العذاب وهو الموت من صيحة جبريل- صلى الله عليه- وَهُمْ يَنْظُرُونَ- ٤٤- فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ يعني أن يقوموا للعذاب حين غشيهم وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ- ٤٥- يعنى ممتنعين من العذاب حين أهلكوا وَفى قَوْمَ نُوحٍ آية مِنْ قَبْلُ هؤلاء الذين ذكر إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ- ٤٦- يعنى عاصين وَفى السَّماءَ آية بَنَيْناها بِأَيْدٍ يعني بقوة وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ- ٤٧- يعني نحن قادرون على أن نوسعها كما نريد وَفى الْأَرْضَ آية فَرَشْناها


(١) اللام هنا بمعنى «عن» .
(٢) اللام هنا بمعنى عن، أى عن فرعون.
(٣) ورقة [١٧٠] تكررت مرتين فالسابقة ١٧٠، وهذه ١٧٠.
(٤) فى أ: «إذ قال» ، وفى حاشية أ: الآية «قيل» .

<<  <  ج: ص:  >  >>