للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

« ... لَها طَلْعٌ «١» نَضِيدٌ» يعني المنضود وَظِلٍّ مَمْدُودٍ- ٣٠- دائم لا يزول لا شمس فيه كمثل ما يزول الظل في الدنيا وَماءٍ مَسْكُوبٍ- ٣١- «يعني منصبا كثيرا «٢» » وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ- ٣٢- لا مَقْطُوعَةٍ عنهم أبدا هي لهم أبدا في كل حين وساعة وَلا مَمْنُوعَةٍ- ٣٣- يقول ولا يمنعونها ليست لها خشونة ألين من الزبد وأحلى من العسل وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ- ٣٤- فوق السرر بعضها فوق بعض على قدر سبعين غرفة من غرف الدنيا إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً- ٣٥- يعني ما ذكر من الحور العين قبل ذلك فنعتهن في التقديم يعني «نشأ «٣» » أهل الدنيا العجز الشمط يقول خلقهن في الآخرة خلقا بعد الخلق الأول في الدنيا فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً- ٣٦- يعني شوابا كلهن على ميلاد واحد بنات ثلاث وثلاثين سنة عُرُباً أَتْراباً- ٣٧- يقول هذا الذي ذكر لِأَصْحابِ الْيَمِينِ- ٣٨-، ثم أخبر عنهم فقال:

ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ- ٣٩- «يعني جمع «٤» » من الأولين يعني الأمم الخالية وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ- ٤٠- يعني أمة محمد- صلى الله عليه وسلم- «فإن أمة «٥» محمد أكثر» أهل الجنة وهم سابقو الأمم الخالية [١٨١ ب] ومقربوها.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ مُقَاتِلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ ابن عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: « «٦» إِنَّ أَهْلَ الجنة مائة وعشرون صفا فأمة محمد


(١) سورة ق: ١.
(٢) فى أ، ف: «يعنى منصب كثير» .
(٣) «نشأ» : فى أ، ف، وقد تكون فى الأصل «أنشأ» .
(٤) كذا فى أ، ف، وكان نظام سيرهما على النصب أى: «يعنى جمعا» .
(٥) فى أ: «وأمة محمد- صلّى الله عليه وسلم-» ، وفى ف «فإنه محمد أكثر» .
(٦) من ف، وفى أ: «وبإسناده مقاتل عن محمد بن على» .

<<  <  ج: ص:  >  >>