للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ٢٦- يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ- ٢٧- فيتمنى الموت ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ- ٢٨- من النار هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ- ٢٩- يقول ضلت عنى يومئذ حجتي حين شهدت عليه الجوارح بالشرك يقول الله لخزنة جهنم خُذُوهُ فَغُلُّوهُ- ٣٠- يعني غلوا يديه إلى عنقه ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ- ٣١- يعنى الباب السادس من جهنم [٢٠٧ ب] فصلوه ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً بالذراع الأول فَاسْلُكُوهُ- ٣٢- فأدخلوه «فيه «١» » .

قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: كل ذراع منها بذراع الرجل الطويل من الخلق الأول، ولو أن حلقة منها وضعت على ذروة جبل لذاب كما يذوب الرصاص فكيف يا بن آدم وهي عليك وحدك. اهـ.

قوله- تعالى-: إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ يعني لا يصدق بالله الْعَظِيمِ- ٣٣- بأنه واحد لا شريك له وَلا يَحُضُّ نفسه عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ- ٣٤- يقول كان لا يطعم المسكين في الدنيا «٢» وفي قوله، في قولة ابن مسعود «٣» فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ فى الآخرة هاهُنا حَمِيمٌ- ٣٥- يعني قريب يشفع له وَلا وليس له طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ- ٣٦- يعني الذي يسيل من القيح والدم من أهل النار يعني فليس له شراب إلا من حميم من عين من أصل الجحيم لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ- ٣٧- يعنى المجرمين فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ- ٣٨- من الخلق وَما لا تُبْصِرُونَ- ٣٩- «من الخلق «٤» »


(١) كذا فى أ، ف، والضمير عائد على الجحيم.
(٢) تفسير آيتي ٣٣، ٣٤ من ف، وليس فى أ.
(٣) المعنى أن ابن مسعود يقول. إن تفسير الآية: «أنه كان لا يحض الناس ولا يدعوهم إلى إطعام بقوله» .
(٤) فى أ: «الحلق» ، بالحاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>