للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم رد المشيئة إليه فقال: وَما تَشاؤُنَ أنتم أن تتخذوا إلى ربكم سبيلا إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ فهون عليكم عمل الجنة إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً يعني بأهل الجنة حَكِيماً- ٣٠- إذ حكم على أهل الشقاء النار، ثم ذكر العلم والقضاء بأنه إليه فقال: يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ يعني في جنته وَالظَّالِمِينَ يعني المشركين أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً- ٣١- يعنى وجيعا.

<<  <  ج: ص:  >  >>