للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ- ٧٧- يعني وجيع وَإِنَّ مِنْهُمْ يعني من اليهود لَفَرِيقاً يعني طائفة منهم يعنى كَعْب بن الأشرف، ومالك بن الضيف، وأَبُو ياسر، جدي ابن أخطب، وشعبة بن عمرو، يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ يعني باللَّيِّ التحريفَ بالألسن فِي أمر محمد- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ يعني التوراة يَقُولُ اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- وَما هُوَ مِنَ الْكِتابِ كتبوا يعنى من التوراة غَيْر نعت محمد- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ومحوا نعته وَيَقُولُونَ هُوَ هَذَا النعت مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَما هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ولكنهم كتبوه وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ- ٧٨- أنهم كذبة وليس ذلك نعت محمد- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَا كانَ لِبَشَرٍ يعني عِيسَى ابن مريم- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ يعني أن يعطيه اللَّه الْكِتابَ يعني التوراة والإنجيل وَالْحُكْمَ يعني الفهم وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ يعني بني إِسْرَائِيل كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلكِنْ يَقُولُ لهم كُونُوا رَبَّانِيِّينَ يعني متعبدين للَّه- عز وجل-[٥٧ ب] بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ يعني التوراة والإنجيل وَبِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ- ٧٩- يعني تقرءون وَلا «١» يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْباباً يعني عِيسَى وعزير ولو أمركم بِذَلِك لكان كفرا. فذلك قوله: أَيَأْمُرُكُمْ «٢» بِالْكُفْرِ يعني بعبادة الملائكة والنبيين بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ «٣» مُسْلِمُونَ- ٨٠- يعني مخلصين لَهُ بالتوحيد فَقَالَ: الإصبغ بن زَيْد، وكردم بن قَيْس، أيأمرنا «٤» بالكفر بعد الْإِيمَان فأنزل اللَّه- عَزَّ وَجَلّ-: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ على أن يعبدوا الله،


(١، ٢) فى أ: وما كان. وفى الحاشية ولا.
(٣) فى أ: بعد إذ كنتم، وفى الحاشية: أنتم.
(٤) فى أ: أيأمركم أيأمركم: مرتين. وفى ل: أيأمرنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>