والأرض الغيب إلا الله «١» » يقول يسألونك عن القيامة متى قيامها، فقال:
فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها- ٤٣- أي من أين تعلم ذلك إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها- ٤٤- يقول منتهى علم ذلك إلى الله- عز وجل- نظيرها في الأعراف، ثم قال: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها- ٤٥- يقول إنما أنت رسول تنذر بالساعة من يخشى ذلك اليوم، ثم نعت ذلك اليوم فقال: كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها الساعة يظنون أنهم لَمْ يَلْبَثُوا في الدنيا ونعيمها إِلَّا عَشِيَّةً وهي ما بين صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس أَوْ ضُحاها- ٤٦- يقول أو ما بين طلوع الشمس إلى أن ترتفع الشمس على قدر عشية الدنيا أو ضحا الدنيا.