للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قوله: إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ- ١- يقول انشقت لنزول رب العزة والملائكة فإنها تنشق حتى يرى «طرفاها «١» » ، ثم ترى خلقا باليا، وذلك أن أخوين من بني أمية «أحدهما اسمه عبد الله بن عبد الأسد، والآخر اسمه الأسود «٢» ابن عبد الأسد» .

أحدهما مؤمن بالله واسمه عبد الله، وأما الآخر فاسمه الأسود وهو الكافر، فقال لأخيه عبد الله: آمنت بمحمد؟ قال: نعم. قال: ويحك إن محمدًا يزعم، إذا متنا وكنا ترابا، فإنا لمبعوثون في الآخرة، ويزعم أن الدنيا تنقطع، فأخبرني ما حال الأرض يومئذ فأنزل الله- عز وجل- «إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ» ، وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ- ٢- يقول انشقت وسمعت لربها وأطاعت، وكان بحق لها ذلك وَ «٣» إِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ- ٣- مثل الأديم الممدود وَأَلْقَتْ ما فِيها من الحيوان وَتَخَلَّتْ- ٤- وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ- ٥-


(١) فى أ: «طرفيها» ، وفى ف: «طرفاها» . [.....]
(٢) من ف، وفى أ: «أحدهما اسمه عبد الله بن عبد الأسود، والآخر اسمه الأسود ابن عبد الأسود» .
(٣) الآيات ٣، ٤، ٥ ساقطة من أ.
والسورة بها أخطاء فى أ، وكذلك تصويرها مهتز فى (أ) أيضا، وقد اعتمدت على ف (فيض الله) ، ح، (حميدية) ، م (أمانة) ، ل (كوبريلى) فى تحقيقها.

<<  <  ج: ص:  >  >>