للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ- ١- وَما أَدْراكَ يا محمد مَا الطَّارِقُ- ٢- فسرها له؟ فقال: النَّجْمُ الثَّاقِبُ- ٣- يعنى المضيء إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ- ٤- وذلك أن الله- عز وجل- خلق [٢٣٦ ب] النجوم ثلاثة «نجوم «١» » يهتدى بها، ونجوم رجوم للشياطين، ونجوم مصابيح الأرض، فأقسم الله- عز وجل- بها، فقال: «إِنْ كُلُّ نَفْسٍ» ما من نفس «لَمَّا «٢» عَلَيْها حافِظٌ» من الملائكة يكتبون حسناته وسيئاته، قال: فإن «لا «٣» » يصدق هذا الإنسان بالبعث فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ- ٥- قال: خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ- ٦- ثم فسر الماء الدافق، فقال: إنه خلق من ماء الرجل، والمرأة «والتصق «٤» » بعضه على بعض فخلق منه يَخْرُجُ ذلك الماء مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ- ٧- يقول من بين صلب الرجل وترائب المرأة، والترائب موضع القلادة فأما ماء الرجل فإنه أبيض غليظ منه العصب والعظم، «وأما «٥» » ماء المرأة فإنه أصفر رقيق منه اللحم والدم والشعر إِنَّهُ الرب- تبارك وتعالى- الذي خلقه من ماء دافق «عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ» «٦» - ٨- قادر على أن يبعثه يوم القيامة يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ


(١) فى أ: «نجوما» ، وفى ف: «نجم» ، وتكرر ذلك فى الاثنين الآخرين.
(٢) فى أ، ف: «إلا» ، وفى الآية: «لما» . [.....]
(٣) «لا» : ساقطة من أ، وهي من ف.
(٤) فى أ، ف: «التزق» .
(٥) «وأما» : ساقط من أ، ف.
(٦) «عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ» : ساقطة من أ، ف.

<<  <  ج: ص:  >  >>