للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الدنيا «وَما خَلْفَنا» من الآخرة «وَما بَيْنَ ذلِكَ» يعنى بين الدنيا والآخرة بين النفختين، وهي «أربعون «١» » سنة، ثم قال: «وَما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا «٢» » يقول لم ينسك ربك يا محمد. وَلَلْآخِرَةُ يعنى الجنة خَيْرٌ لَكَ مِنَ «الْأُولى» «٣» - ٤- يعني من الدنيا، يعني أنه قد دنت القيامة والآخرة خير لك من الدنيا «٤» وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ في الآخرة «وهو الخير «٥» » «فَتَرْضى» «٦» - ٥- يعني حتى ترضى، ثم ترضى، بما يعطيك، ثم أخبره الله- عز وجل- عن حاله التي كان عليها، «وذكره «٧» » ، النعم فقال له جبريل- عليه السّلام-:

أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى - ٦- يقول

فضمك إلى عمك أبي طالب، «فكفاك المؤنة «٨» » فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- من علي ربي وهو أهل المن،

فقال جبريل- عليه السّلام-: وَوَجَدَكَ ضَالًّا عن الدلالة فَهَدى - ٧- فهداك لدينه،

فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- من علي ربي وهو أهل المن،

فقال جبريل- عليه السلام-: وَوَجَدَكَ عائِلًا يعني فقيرا فَأَغْنى - ٨-

فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- من علي ربي وهو أهل [٢٤٣ ب] المن،

ثم وصاه الله- عز وجل- فقال:


(١) فى أ: «أربعين» ، وفى ف: «أربعين» .
(٢) سورة مريم: ٦٤.
(٣) فى أ: «الدنيا» .
(٤) تفسير الآية: من ف، وهو ساقط من أ.
(٥) فى أ، ف: «وهو الخير» ، والأنسب «من الخير» .
(٦) فى ف: «حتى ترضى» ، وفى أ: «فَتَرْضى» . [.....]
(٧) فى أف: «ويذكره» .
(٨) فى أ: «يكسال التوبة» ، وفى ف: «فكفاك المؤنة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>