للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قوله: إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها- ١- يقول تزلزلت يوم القيامة من شدة صوت إسرافيل- عليه السلام- يعني تحركت، فتفطرت حتى تكسر كل شيء عليها بزلزالها من شدة الزلزلة، ولا تسكن حتى تلقي ما على ظهرها من جبل، أو بناء، أو شجر، فيدخل فيها كل شيء خرج منها، «وزلزلت «١» » الدنيا فلا تلبث حتى تسكن «٢» ، وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها- ٢- يقول «تحركت «٣» » فاضطربت، وأخرجت ما في جوفها من الناس، والدواب، والجن، وما عليها من الشياطين، فصارت خالية ليس فيها شيء، وتبسط الأرض جديدة بيضاء «٤» [٢٤٧ أ] كأنها الفضة، أو كأنها خامة ولها شعاع كشعاع الشمس، لم يعمل عليها ذنب، ولم «يهرق «٥» » فيها الدماء وذلك «أنه «٦» » إذا جاءت النفخة الأولى، «يموت «٧» » الخلق كلهم، «ثم تجيء النفخة الثانية «٨» » .


(١) فى ف: «وزلزلة» ، وفى أ: «وزلزلت» .
(٢) كذا فى ف: والجملة ناقصة من (أ) .
(٣) فى أ، ف: «تحركة» .
(٤) السورة بها أخطاء كثيرة فى (أ) ومعظم اعتمادي على (ف) ، فى هذه السورة.
(٥) فى أ: «يهرق» ، وفى ف: «يهراق» .
(٦) فى أ، ف: «أنها» .
(٧) فى أ، ف: «قيمون» .
(٨) فى أ: «ثم النفخة الثانية تجيء» ، وفى ف: «ثم تجيء النفخة الثانية» .

<<  <  ج: ص:  >  >>