للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سارة أخت لوط بنت حران أخي إبراهيم وهي امرأته، قال مُقَاتِلُ: الحسن عشرة أجزاء خمسة لحواء، وثلاثة لسارة، وواحد ليوسف، وواحد لسائر الناس.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: حدثنا الهذيل، قال:

حَدَّثَنِي الْمُسَيَّبُ بْنُ شَرِيكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ الله ابن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: «قَالَتِ «١» » الْمَلائِكَةُ، نَحْنُ الْمُقَرَّبُونَ مِنَّا حَمَلَةُ الْعَرْشِ، وَمِنَّا الْحَفَظَةُ الْكِرَامُ «الْكَاتِبُونَ «٢» » .

جَعَلْتَ الدُّنْيَا لِبَنِي آدَمَ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَيَفْرَحُونَ فَاجْعَلْ لَنَا الْجَنَّةَ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمْ لا أَجْعَلُ صَالِحَ ذُرِّيَّةِ مَنْ خَلَقْتُهُ بِيَدِي، كَمَنْ قُلْتُ لَهُ كُنْ فَكَانَ، قَالَ الْمُسَيَّبُ: ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- «أُولَئِكَ «٣» هم خير البرية «٤» » يَعْنِي الْخَلِيقَةَ.

«حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ «٥» » ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: قال الهذيل: حدثني خالد الحذاء عن شيبان، عن بشر بن سعاف، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَجَلَّ- لَمْ يَخْلُقْ خَلْقًا أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْ آدَمَ- عَلَيْهِ السَّلامُ-. قَالَ:

فَقُلْتُ: وَلا مِنْ جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، - عَلَيْهِمَا السَّلامُ-. فَقَالَ: نَعَمْ، إِنَّمَا هُمْ قَوْمٌ مَحْمُولُونَ عَلَى شَيْءٍ كَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، وَحَدِيثٌ آخَرُ أَنَّ الْمَسْجُودَ لَهُ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- مِنَ السَّاجِدِ.


(١) «قالت» : من أ، ف.
(٢) فى أ: «الكاتبين» ، وفى ف: «الكاتبون» .
(٣) القصة فى أ، ف.
(٤) سورة البينة: ٧.
(٥) «حدثنا عبد الله» : من أ، وليست فى ف. [.....]

<<  <  ج: ص:  >  >>