للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جهنم، قال أهل «تلك «١» » السبعة الأبواب وهي أسفل درك من النار لأهل الباب السادس، «ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ» يقول ما أدخلكم في سقر، «قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ، وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ... «٢» » إلى آخر الآيات، ثم يقولون تعالوا حتى نجزع، فيجزعون حقبا من الدهر فلا ينفعهم شيئا، ثم يقولون تعالوا حتى نصرخ فيصرخون حقبا من الدهر فلا يغني عنهم شيئا، ثم يقولون تعالوا حتى نصبر فلعل الله الله- عز وجل- إذا صبرنا «وسكتنا «٣» » أن يرحمنا فيصبرون حقبا من الدهر فلا يغني عنهم شيئا فيقولون: « ... سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا مَا لَنا مِنْ مَحِيصٍ «٤» » ثم ينادون «أَخْرِجْنا مِنْها فَإِنْ عُدْنا فَإِنَّا ظالِمُونَ «٥» » فينادى رب العزة من فوق العرش « ... اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ «٦» » فتصم آذانهم ويختم على قلوبهم وتغلق عليهم أبوابها «فيطبق كل واحدة على صاحبه «٧» » . بمسامير من حديد من نار كأمثال الجبال، فلا يلج فيها روح، «ولا يخرج منها حر النار»

» ، ويأكلون من النار ولا يسمع فيها إلا الزفير والشهيق. «نسأل الله المعافاة منها بفضله وجوده ورحمته «٩» » .


(١) فى أ: «تلك» ، وفى ف: «ذلك» .
(٢) سورة المدثر: ٤٢- ٤٤.
(٣) فى أ: «شيئا» ، وفى ف: «وسكتنا» .
(٤) سورة إبراهيم: ٢١.
(٥) سورة المؤمنون: ١٠٧.
(٦) سورة المؤمنون: ١٠٨.
(٧) من ف، وفى أ: «فيطبق كل باب صاحبه» .
(٨) من أ، وفى ف: «ولا يخرج منها» .
(٩) «نسأل الله المعافاة منها بفضله وجوده ورحمته» : من أ، وليس فى ف.

<<  <  ج: ص:  >  >>