للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ- ١- نزلت هذه السورة بعد فتح مكة والطائف وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ يعني أهل اليمن أَفْواجاً- ٢- من كل وجه زمرا، القبيلة بأسرها والقوم بأجمعهم، ليس بواحد ولا اثنين ولا ثلاثة، فقد حضر أجلك، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ يقول فأكثر ذكر ربك وَاسْتَغْفِرْهُ من الذنوب إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً- ٣- للمستغفرين

كانت هذه السورة «آية «١» » موت النبي- صلى الله عليه وسلم- فقرأها على أبي بكر وعمر ففرحا، وسمعها عبد الله بن عباس فبكى، فقال له النبي- صلى الله عليه وسلم-: صدقت. فعاش النبي- صلى الله عليه وسلم- «بعدها «٢» » ثمانين يوما. «ومسح «٣» » رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «بيده «٤» » على رأس ابن عباس وقال: اللهم فقهه فى الدين وعلمه التأويل.


(١) «آية» : ساقطة من أ، وهي من ل، ف.
(٢) فى ل: «بعده» .
(٣) فى أ، ف ل: «فمسح» : والأنسب ما أثبت.
(٤) فى أ: «يده على رأسه» ، وفى ل: «فمسح رسول الله (ص) على رأسه» ، والأنسب ما أثبت.

<<  <  ج: ص:  >  >>