للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو «مذعور «١» » ، فأناخ الإبل حوله مثل «السرادق وجعل الجواليق دون الإبل مثل «السرادق «٢» » «ثم أنام «٣» » الرجال حوله دون الجواليق، فجاء الأسد ومعه ملك يقوده، فألقى الله- عز وجل- على الإبل السكينة، فسكنت، فجعل الأسد يتخلل الإبل، فدخل على عتبة وهو في وسطهم فأكله مكانه. وبقي عظامه وهم لا يشعرون، فأنزل الله- عز وجل- في قوله حين قال لهم: قولوا لمحمد إنى كفرت بالنجم إذا هوى، يعني القرآن إذ نزل، «أنزل فيه «٤» » : «قُتِلَ الْإِنْسانُ» يعني لعن الإنسان «مَا أَكْفَرَهُ «٥» » يعني عتبة يقول أي شيء أكفره بالقرآن، إلى آخر الآيات «٦» .

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: كَانَتْ قُرَيْشٌ وَأُمُّ جَمِيلٍ تَقُولُ مُذَمَّمًا عَصَيْنَا، وَأَمْرُهُ أَبَيْنَا.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَمِنْ لُطْفِ اللَّهِ أن قريشا نذم مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.


(١) فى أ: «مذعور» ، وفى ف: «من عور» .
(٢) من «السرادق» الى «السرادق» : ساقط من أ، وهو من ف.
(٣) فى أ: «ثم أناخ» ، وفى ف: «ثم أنام» .
(٤) فى أ: «ونزل فيه» ، وفى ف: «ونزلت فيه» .
(٥) سورة عبس: ١٧.
(٦) يشير إلى الآيات ١٧- ٤٣- من سورة عبس، وفى أ، ف ل: «إلى آخر الآية» ، وهو خطأ، لأن. «قتل الإنسان ما أكفر» آية كاملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>