الآية: سورة الأحزاب ٣٥. ونزول الآية التي معنا فى آل عمران وهي: فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ سورة آل عمران: ١٩٥. وفى علم أسباب النزول، يذكرون: أن السبب قد يكون واحدا ويتعدد ما ينزل من القرآن بسببه، ويستشهدون لذلك بكلام أم سلمة حين قالت: مالنا معشر النساء عند الله خير هو وما يذكرنا بشيء فنزل بسبب ذلك ثلاث آيات: أ- إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ... سورة الأحزاب: ٣٥. ب- فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى ... سورة آل عمران: ١٩٥. ج- مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ سورة النحل: ٩٧.