انظر: وفيات الأعيان: ١/ ٢٩، وشذرات الذهب: ٤/ ٦١. (١٦) سورة الزمر: ٥٦. (١٧) الإتقان: ٢/ ٦. (١٨) ورد هذا فى البرهان: ٢/ ٧٩- ٨٠ منسوبا الى ابن برهان كما ورد فى الإتقان: ٢/ ٦ باختصار. [.....] (١٩) ابن قتيبة فى مشكل القرآن، تحقيق السيد احمد صقر: ٧٢، ويستمر ابن قتيبة فى دعم رأيه فيقول: وهل يجوز لأحد ان يقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعرف المتشابه؟ وإذا جاز ان يعرفه مع قوله تعالى: وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ جاز ان يعرفه الربانيون من صحابته، فقد علم عليا التفسير، ودعا لابن عباس فقال: اللهم علمه التأويل وفقهه فى الدين. وبعد، فانا لم نر المفسرين توقفوا عن شيء من القرآن فقالوا: هذا متشابه لا يعلمه الا الله، بل أمروه كله على التفسير، حتى فسروا الحروف المقطعة فى أوائل السور. (تاويل مشكل القرآن: ٧٣) . وقال ابن قتيبة، ان (يقولون) فى معنى الحال، كأنه قال: والراسخون فى العلم قائلين آمنا به.