للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ١٢٧- لَقَدْ جاءَكُمْ يا أهل مكة رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ تعرفونه ولا تنكرونه عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ يقول يعز «١» عليه ما أثمتم «في دينكم «٢» » حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بالرشد والهدى بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ- ١٢٨- يعني يرق لهم رحيم بهم يعني حين يودهم: كقوله «٣» الرأفة يعني الرقة والرحمة يعني مودة بعضكم لبعض، كقوله رُحَماءُ بَيْنَهُمْ «٤» يعنى متوادين.

فَإِنْ تَوَلَّوْا عنك يعني فإن لم يتبعوك على الإيمان يا محمد فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ يعني به واثق وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ- ١٢٩- يعنى بالعظيم العرش نزلت هاتان الآيتان بمكة، وسائرها بالمدينة.


(١) فى أ: يعنى، ل: يعز.
(٢) من: ل وليست فى: أ.
(٣) هكذا فى: أ، ل، والأنسب: حذف كقوله، حتى لا يظن أن ما بعدها كلام الله.
(٤) سورة الفتح: ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>